ليلى العمودي
لوحةُ الرقص
الرقص وحدهُ لغةٌ كاملة، مبسّطة، وعفوية، ومرنة، تقبلُ التناقضات وتؤديها في آنٍ واحد. تختلفُ الرقصات، لكنها تشترك في الأهداف، وعلى طولِ طريقِ الرقص، كان هذا الفن بوتقة لتجليات الإنسانِ ورغباته وطموحاته. هذه مقالة تتناول الرقص من زوايا مختلفة ومهمة.
نظرة على الجمالِ والتجمّل
الجمال قيمة أصيلة في كُلّ حضارات البشر، وعلى مرّ التاريخ اخترع البشر أساليبهم الخاصة في التجمّل، وكانت لهم نظرتهم الخاصة لمظاهر الجمال؛ ولذلك كانت النسبيّة رفيقة الجمال على طولِ الطريق.
الفنُّ الكنسيّ كثافةٌ وجذور
مثّلت الأيقونة في الكنيسة جانبًا مهمًّا من الإيمان، فمن بعدِ القبولِ الذي سبقه الرفض، قامت حرب الأيقونات، الممتدة على فترتين من الزمن، وعُقدت المجامع لتحديدِ الموقف، ثم ما لبث أن جاء الإصلاح البروتستانتي بموقفه الرافض أيضًا للأيقونة. معَ كلّ ذلك، وبينهُ، أنتجت الكنيسة فنّها الخاص، الذي اجتاز هذه المراحل وعَبَر. هذه مقالة قصيرة تتناول الفنّ الكنسي، ومحاولة متواضعة لاستيعاب ما وراء هذا النتاج الضخم.
في ضرورة إحياء الصراع.. العلوي الإرشادي نموذجًا
تشير هذه المقالة للنظام الطبقي في حضرموت وما نتج عنه من رفضٍ في اللاوعي الحضرمي، والذي تمثّل -أخيرًا- في الثّورة الإرشاديّة في المهجر الإندونيسي (الصراع العلوي الإرشادي).
في إنصاف علي أحمد باكثير
علي أحمد باكثير. الأديب الشامل، كتب في معظم الفنون، بداية من الشعر، ثم النثر والقصة والأدب المسرحي، والمسرح الغنائي، وأجاد فيها. كانت حياته عطاءً أدبيًّا لا يُقدر بثمن. تركز هذه المقالة على وقائع محددة: نشأة باكثير، وتعدد هوياته، ونتاجه الأدبي، وتعطي موطنه الأصلي (حضرموت) حقه المسلوب من حياة باكثير عند من كتب عنه.
اباضيّو حضرموت: من الحضور البارزْ حتّى الزوال الخافتْ.. قراءةٌ في النموِّ والأفول
كانت حضرموت، وما زالت، حاضنة لعديدٍ من المذاهب، حتى مع استقرارها الآن مذهبيًّا، تبقى فيها جذور لمذاهبٍ قديمة. هذا التغير والتجديد والثبات والاستقرار لم يكن عابرًا، بل مرّ بمراحل تاريخية وسياسية، بعضها وصل إلينا سليمًا -وهو قليل- وبعضها حُرّف، أو أُلغي من الوجود. في هذه المادة محاولة متواضعة لفتح ملف إعادة القراءة في تاريخ حضرموت، تحديدًا ما يتعلق بالاباضية والمعتزلة.
في القولِ والفعل.. نظرةٌ على موروثِ حضرموتَ الشعبيّ
يعيش الموروث في جوانب الحياة، يختلس طريقه عبر مسارات دقيقة، (كلمة، رقصة، أسطورة، معتقد)، يأبى أن يغيب، وسرّ الحضورِ كامنٌ في ماضيهِ القديم، هذه المقالة توثّق بعضًا من موروث حضرموت الشفويّ (الأمثال)، والفعليّ (الوعل)، على أمل أن يسهم التوثيق في إحياء معرفة هذا السر!
صوفيُّ حضرموت.. الراعي المُعلّم
مقالة قصيرة تتناول بعض جوانب حياة الشيخ سعيد بن عيسى العمودي، أحد أعمدة صوفية حضرموت، إضافة لاحتوائها على لمحة من تاريخ الصوفية في البلاد.