الأقسام الدراسية للعلاج الطبيعي ومجالات عمله

بصفتي طالبة في كلية العلاج الطبيعي، سمعت الكثير من الأسئلة عن طبيعة عملنا، من مثل"يعني انتِ كده هتطلعي دكتورة؟"، "يعني أنا أجيلك العيادة امتى؟".  

في بداية الأمر، لم أعرف أجوبة تلك الأسئلة. لكن مع مرور سنين الدراسة في الجامعة عرفت أغلب أقسام عملنا. وبما أن المجال جديد والأغلبية لا تعرف عنه شيئًا، كتبت هذا المقال علّه يفيد قارئيه. 

كلية العلاج الطبيعي أصبحت اختيار كثير من الطلبة مؤخرًا خاصةً بعد أن أصبح تنسيق دخولها أعلى من كلية الصيدلة في إحدى السنوات، بالإضافة إلى أنه مجال جديد تعد أعداد الحاصلين على شهادة فيه قليلة مقارنة ببقية المجالات الطبية، كما أن المعالج الطبيعي له الحق بالعمل في المستشفيات الحكومية، ولم نسمع أبدًا أن تكليفه مهدد على عكس كلية الصيدلة. 

ما هو العلاج الطبيعي؟

هو الرعاية الصحيّة الجسدية المُقدّمة للمرضى وذلك بهدف تخفيف الآلام، وتحسين طريقة الحركة، ومنع الإعاقة أو تجنب الحاجة إلى الجراحة.

كما أنّ للعلاج الطبيعي أقسامًا كثيرة يمكن للمعالج الطبيعي الاختيار منها والتخصص في إحداها.

 أقسام العلاج الطبيعي

1- قسم العلاج الطبيعي لأمراض الباطنة والمسنين 

يهتم بأمراض الجهاز الهضمي، والباطنة، والأمراض المزمنة وكبار السن، وكيفية تأهيل المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة. 

2- قسم العلاج الطبيعي لجراحات الحروق والتجميل  

 يتم فيه تأهيل المريض معنويًا وجسديًا قبل  الخضوع للعملية الجراحية وبعدها، وذلك لمساعدته في الحفاظ على مستوى حركته. 

3- قسم العلاج الطبيعي لأمراض النساء والتوليد 

يتعامل مع المرأة أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، وذلك لتأهيلها للحمل والحفاظ على صحتها وصحة جنينها طول فترة الحمل وبعد الولادة. 

4- قسم العلاج الطبيعي للأطفال 

يهتم بالطفل منذ ولادته وحتى بلوغه الثامنة عشر من عمره، وذلك في حالة حدوث اضطرابات في النمو، أو تأخر في الحركة، أو صعوبة في أداء الوظائف. 

5- قسم العلاج الطبيعي لأمراض العظام  

يهتم بتأهيل حالات الكسور، والأمراض الخاصة بالعظام وارتخاء العضلات والمفاصل. 

6- قسم العلاج الطبيعي والأعصاب

يهتم بتأهيل مرضى السكتة الدماغية، والشلل النصفي، وشلل الرعاش والشلل الوجهي. 

وكذلك يمكن أن يختار مجال عمله حسب ارتياحه.


مجالات عمل العلاج الطبيعي 

يُمكن لخريجي كلية العلاج الطبيعي العمل في ما يلي: 

  1. المستشفيات والمراكز العامة. 
  2. العيادات الخاصة.
  3. مستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة. 
  4. الطب الرياضي وإصابات الملاعب. 
  5. التعليم الأكاديمي. 
  6. المراكز البحثية. 

نرى الآن اتجاه العالم كله إلى استخدام الوسائل الطبيعية في العلاج قبل الخوض في أي عمليات جراحية أو استخدام أي دواء حتى، إذ إن العلاج الطبيعي هو جزء متكامل مع برنامج العناية الصحية والطبية، وهو يلعب دورًا حيويًّا في المحافظة على صحة الفرد والمجتمع.